- ٣ أيار/مايو ٢٠٢٤ | ٢٤ شوال ١٤٤٥ هـ
ان الإعلام التربوي يحقق مجموعة من الوظائف تجاه المجتمع ومنها:
1- الإعلام: نقل الأخبار التي تشمل معلومات عن الأحداث الجارية وعن الأفكار والآراء الصحيحة والصادقة سواء في المجتمع العام أو المدرسة.
2- التثقيف: يقصد به زيادة المعرفة فيما يتعلق بنواحي الحياة العامة وتساعد هذه الزيادة على إشباع أفق الفرد وفهمه لما يدور حوله من أحداث وقضايا ويسهم الإعلام التربوي في التثقيف الإجتماعي والأخلاقي والتربوي.
3- التوجيه والإرشاد: ويقصد بها تبادل الآراء والمعلومات وشرح وجهات النظر المختلفة من خلال وسائل الإعلام والعمل على تكامل شخصياتهم ليصبحوا مواطنين صالحين ويقوموا بواجباتهم ومسؤولياتهم.
4- تنمية الوعي الإعلامي: يقوم الإعلامي التربوي بتنمية القدرات المختلفة للتلاميذ في المراحل السنية المختلفة من خلال التعرض بوعي لوسائل الإعلام ليتفهموا هذا الإستخدام وهذا التعامل بعقول ناضجة متفتحة وأفكار واعية ونافذة من خلال معرفة أبجديات العمل الإعلامي للتقييم والتحليل للرسائل الإعلامية التي تطرحها وسائل الإعلام بالإضافة إلى السلوكيات الضارة والصحيحة السليمة إزاء التعرض الإعلامي. وترشيد عملية التعرض هذه من خلال بناء الفكر الإتصالي وبناء الفكر النقدي للعملية الإعلامية.
5- غرس القيم التربوية: وذلك من خلال متابعة سلوكيات التلاميذ داخل المدرسة في المجتمع من حولهم وذلك من خلال غرس القيم والأخلاق الكريمة مثل احترامه لوالديه وحبه لزملائه وولائه لوطنه ومحافظة على بيئته متصفاً بصفات المسلم الكريم والعربي الأصيل.
6- التفاهم والتكامل: تقوم وسائل الإعلام التربوي بمساندة البرامج التربوية وهي بمثابة قنوات تستهدف الوصول بين التلاميذ والمدرسين والإدارة المدرسية. من خلال إبلاغ إدارتهم إلى غيرهم من الطلاب وإلى الإدارة المدرسية وذلك بين طلاب الجامعات والأساتذة وبين الموظفين وقيادتهم وبين الشعب القائد.
7- التسلية والترفيه: من وظائف الإعلام التربوي التسلية والتثقيف الهادف من خلال إعطاء البرامج الجادة لمسة ترفيهية.
وهناك عدة وظائف أخرى يشارك بها الإعلام التربوي بقية المؤسسات المعنية بالتربية مثل الأسرة، المدرسة، جماعة الأصدقاء، منظمات المجتمع المدني، دور العبادة في النقاط الآتية:
1- ترسيخ القيم السماوية في نفوس المتلقي.
2- المحافظة على النسيج الإجتماعي للمجتمع.
3- تدعيم قيم الولاء والإنتماء للوطن.
4- المساهمة في تحقيق التنمية الشاملة والمتوازنة للمتلقي.
5- تحقيق الأهداف التربوية السليمة.
6- توفير الوقت والجهد والمال للمتلقي.
7- مسايرة التقدم العلمي السريع مع المحافظة على الهوية الأصلية.
8- سرعة نقل المعلومات مع دقتها وصدقها.
9- تحقيق الإتصال بالثقافات المختلف.
10- المشاركة في القضاء على المشكلات بأسلوب علمي.
11- متابعة التقدم الهائل في المخترعات الحديثة التي تخدم المتلقي.
12- الإعداد المهني المستمر للمتلقي.
13- تشجيع المبدعين والمخترعين والموهوبين واكتشاف وتنمية المهارات.
14- المشاركة في صناعة نجوم التعليم والإقتصاد والسياسة والفن والرياضة.
15- تحقيق الوقاية الصحية للمتلقي.
16- تقديم الخدمات العامة للمتلقي.
17- تحقيق التكيف الإجتماعي خاصة لذوي الحاجات الخاصة.
18- تقديم برامج للتسلية والترفيه وخاصة كبار السن والأطفال.
19- تأهيل الإعلاميين لدورهم في خدمة المجتمع.
20- الوفاء بحاجة المجتمع المصري والعربي والإسلامي والأفريقي من هذا التخصص البيئي الجديد والنافع.
21- التوعية السريعة من المخاطرة البيئية.
المصدر: كتاب الإعلام التربوي
مقالات ذات صلة
ارسال التعليق
.jpg){kind=icon}
تعليقات
منال الخميسي
سيدي هل لك ان تنزل من برج كلماتك هذه الى ارض الواقع كفانا وضع التعريفات والوظائف التى هي غير موجوده على الاطلاق فبعد ان ينهي طالب الاعلام التربوي دراسته التي يبزل فيها مجهودا كبيرا يقترن باحلام كبيره يصطدم بواقع مرير عندما يعين في مدرسة ابتدائيه او حتى اعداديه بتاع اذاعه مدرسيه يتحكم به ناظر المدرسة ومشرف اللغه العربيه وجميع مدرسي المواد الذين يعلموه من جديد ما هي الاذاعه والصحافه الخاصة بهم وان لم يلتزم بما يقولون او ياتي صباحا وينصرف دون ان يلتفت اليه احد فيكون بين خيارين اما الاستسلام او الاستقاله او الاجازه او الجلوس في البيت يا سيدي اما ان تبحثوا عن كيفية تطبيق ما تقولون او البحث عن مجال جديد للحديث فيه غير اكذوبة الاعلام التربوي
أحمد سلمان
كلام الاخت منال صحيح ولكن يبقى دور الاعلام التربوي مهم وفعال في المجتمع حتى وان سيئت معاملته.
نهى سالم
موضوع جميل اعجبني.